الحمرة تزف على رسول الله (1) صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه فقال لأصحابه: أيكم فجع هذه؟
فقال رجل: يا رسول الله أخذت بيضها - وفي رواية الحاكم فريخها - (2) فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
رده رده، رحمة لها انتهى (3).
وفي القاموس: الحمر كصرد: طائر وتشدد الميم والمودع بفتح الدال:
المستريح: ونير الفدان: الخشبة المعترضة في عنق الثورين، والدببة كعنبة جمع الدب، والعين بالفتح: الغلظ في الجسم والخشونة، والخطم بالفتح من كل دابة:
مقدم أنفه وفمه، والجحفلة: بمنزلة الشفة للبغال والحمير والخيل، والحياء:
الفرج، والمراد بمراقي البطن: ما ارتفع منه من وسطه أو قرب منه، والوضر: الدرن.
وقال الدميري: ذكر القزويني: أن فرج الفيلة تحت إبطها فإذا كان وقت الضراب ارتفع وبرز للفحل حتى يتمكن من إتيانها، فسبحان من لا يعجزه شئ (4).
أقول: سيأتي أحوال الفيل في باب المنسوخ إنشاء الله وقال الدميري: الزرافة بفتح الزاي وضمها مخففة الراء، وهي حسنة الخلق طويلة اليدين قصيرة الرجلين مجموع يديها ورجليها نحو عشرة أذرع، رأسها كرأس الإبل، وقرنها كقرن البقر وجلدها كجلد النمر، وقوائمها وأظلافها كالبقر، وذنبها كذنب الظبي، ليس لها ركب في رجليها، إنما ركبتاها في يديها، وإذا مشت قدمت الرجل اليسرى واليد اليمنى بخلاف ذوات الأربع كلها فإنها تقدم اليد اليسرى والرجل اليمنى (5)، وفي طبعها التودد والتأنس وتجتر وتبعر، ولما علم الله تعالى أن قوتها في الشجر (6)