الشئ: اعتدل، وسويته: عدلته، والنملة واحدة النمل، والجثة بالضم للانسان:
شخصه قاعدا أو نائما، فإن كان منتصبا فهو طل بالتحريك، والشخص عام، كذا قيل وفي القاموس: جثة الانسان: شخصه، ولطف الشئ ككرم لطافة بالفتح وقيل: هو اسم أي صغر ودق، والهيئة: حال الشئ وكيفيته، ونلته بالكسر أنيله أي أصبته، واللحظ في الأصل: النظر بمؤخر العين وهو أشد التفاتا من الشزر وفي بعض النسخ: بلحظ النظر، واستدرك الشئ وأدركه بمعنى، ذكره الجوهري واستدركت ما فات وتداركته بمعنى، واستدركت الشئ بالشئ أي حاولت إدراكه به، والفكر كعنب جمع فكرة بالكسر وهو إعمال النظر، وقيل: اسم من الافتكار كالعبرة من الاعتبار، وفي بعض النسخ: الفكر بسكون العين، ومستدرك الفكر على بناء المفعول يحتمل أن يكون مصدرا أي إدراك الكفر أو يطلبها الادراك، ولعله أنسب بقوله عليه السلام: " بلحظ البصر " وأن يكون اسم مفعول أي بالفكر الذي يدركه الانسان ويصل إليه أو يطلب إدراكه أي منتهى طلبه لا يصل إلى إدراك ذلك، وأن يكون اسم مكان، والباء بمعنى في، ودب كفر أي مشى رويدا، وصبت على بناء المفعول من الصب وهو في الأصل الإراقة، وقيل: هو على العكس أي صبت رزقها عليها والظاهر أنه لا حاجة إليه، أي كيف ألهمت حتى انحطت على رزقها، واستعير له الصب لهجومها عليه، وفي بعض النسخ: " وضنت " بالضاد المعجمة والنون على بناء المعلوم أي بخلت برزقها، وذكر دبيبها لأنه متوقف على القوائم والمفاصل والقوى الجزئية، وتركبها فيها مع غاية صغرها على وجه تنتظم به حركاتها السريعة المتتابعة مظهر للقدرة ولطيف الصنعة، وذكر الصب أو الضنة للدلالة على علمها بحاجتها إلى الرزق وحسن نظرها في الاعداد والحفظ، والجحرة بالضم: الحفرة التي تحتفرها الهوام والسباع لأنفسها، وأعده أي هيأه، ومستقرها: موضع استقرارها، والورود في الأصل: الاشراف على الماء للشرب، والصدر بالتحريك: رجوع الشاربة من الورود كان المعنى: تجمع في أيام التمكن من الحركة لأيام العجز عنها، فإنها تظهر في الصيف وتخفى في الشتاء لعجزها عن البرد، وكفل كنصر وقيل: كعلم وشرف أي