بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦١ - الصفحة ١٥٠
2 - المحاسن: عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نظفوا مرابض (1) الغنم وامسحوا رغامهن فإنهن من دواب الجنة (2).
3 - ومنه: عن أبيه عن سليمان الجعفري رفعه (3) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
امسحوا رغام الغنم وصلوا في مراحها فإنها دابة من دواب الجنة، قال: الرغام:
ما يخرج من أنوفها (4).
4 - الكافي: عن أبي علي الأشعري عن الحسن بن علي عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نظفوا مرابضها وامسحوا رغامها (5).
توضيح: الرغام بالضم: التراب، ولعل المعنى مسح التراب عنها وتنظيفها وفي بعض نسخ المحاسن بالعين المهملة وهو المناسب لما فسره به البرقي، لكن أكثر نسخ الكافي بالمعجمة، وهذا التفسير والاختلاف موجودان في روايات العامة أيضا، قال الجزري في الراء مع العين المهملة: فيه: " صلوا في مراح الغنم وامسحوا رعامها " الرعام: ما يسيل من أنوفها (6)، ثم قال: في الراء مع الغين المعجمة: في حديث أبي هريرة: " صل في مراح الغنم، وامسح الرغام عنها " كذا رواه بعضهم بالغين المعجمة، وقال: إنه ما يسيل من الانف، بالمشهور فيه والمروي بالعين المهملة ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحا لشأنها انتهى (7).
5 - العلل: عن أبيه عن سعد عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن

(١) المرابض جمع المربض: مأوى الغنم.
(٢) المحاسن: ٦٤١.
(٣) في المصدر: قال: قال.
(٤) المحاسن: ٦٤٢.
(٥) فروع الكافي ٦: ٥٤٤.
(٦) النهاية 2: 92 و 93.
(7) في المحاسن: 95.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست