ساعته كتابا إلى عبد الملك بن مروان.
أما بعد، فإنك كتبت في يوم كذا وكذا في ساعة كذا وكذا إلى الحجاج تقول:
أما بعد، فانظر دماء بني عبد المطلب واحقنها واجتنبها، فإن [رأيت] (1) آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبثوا إلا قليلا، وأسررت ذلك وكتمته، وساق حديثه، وسيأتي في موضع آخر بتمامه. (2) الرابع والأربعون انحلال الاقياد والغل وذهابه - عليه السلام - من الشام إلى المدينة في يوم فقده أعوان الحبس 1350 \ 98 - ثاقب المناقب وابن شهرآشوب، عن حلية الأولياء، ووسيلة الملا وفضائل أبي السعادات، بالاسناد، عن ابن شهاب الزهري، قال: شهدت علي بن الحسين - عليهما السلام - يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام، فأثقله حديدا، ووكل به حفاظا في عدة وجمع فاستأذنتهم في الدخول عليه والتوديع له، فأذنوا [لي] (3) فدخلت عليه [وهو في قبة] (4) والأقياد في رجليه والغل في يديه، فبكيت وقلت:
وددت أني مكانك وأنت سالم.
فقال: يا زهري أو تظن هذا بما ترى علي وفي عنقي يكربني؟ أما