على رأس الحسين - عليه السلام -، وعزاه الأنبياء - عليهم السلام -، وقال له جبرائيل - عليه السلام -: يا محمد إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أطيعك في أمتك، فإن أمرتني زلزلت بهم الأرض، وجعلت عاليها سافلها، كما فعلت بقوم لوط.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: لا، يا جبرائيل! فإن لهم معي موقفا بين يدي الله تعالى يوم القيامة [قال ثم صلوا عليه ثم أتى قوم من الملائكة، وقالوا إن الله تبارك وتعالى أمرنا نقتل الخمسين، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وآله - شأنكم بهم فجعلوا يضربون بالحربات ثم قصدني واحد منهم بحربة ليضربني] (1)، فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله.
فقال: اذهب فلا غفر الله لك [فلما أصبحت رأيت أصحابي كلهم جاثمين رمادا] (2). (3) السبعون ومائة قراءة الرأس الكريم 1136 \ 189 - المفيد في إرشاده: انه (4) لما أصبح عبيد الله بن زياد - لعنهما الله -، بعث برأس الحسين - عليه السلام -، فدير به في سكك الكوفة