النجار، وذلك (الملك) (1) الموكل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما والاخر فوقهما وعلى كل واحد منهما دراعة من صوف والمداد على شفتيهما وإذا الحسن معانق للحسين - عليهما السلام - [وهما نائمان فجثى النبي - صلى الله عليه وآله - على ركبتيه ولم يزل يقبلهما حتى استيقظا] (2) فحمل رسول الله - صلى الله عليه وآله - الحسين وجبرائيل الحسن - عليهم السلام -.
وخرج النبي - صلى الله عليه وآله - من الحضيرة وهو يقول: معاشر الناس إعلموا أن من أبغضهما (فهو) (3) في النار ومن أحبهما فهو في الجنة، ومن كرامتهما على الله تعالى سماهما في التوراة شبرا وشبيرا. (4) الثاني والتسعون الملك الذي بصورة ثعبان يحرسهما - عليهما السلام - 1053 \ 106 - الشيخ فخر الدين النجفي: عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال أهدي إلى النبي - صلى الله عليه وآله - قطف من العنب في غير أوانه، فقال لي: يا سلمان ائتني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب [قال سلمان الفارسي] (5) فذهبت أطرق (6) عليهما منزل