دخلت على علي بن الحسين - عليهما السلام - فاحتبست (1) في الدار ساعة، ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئا، وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان في البيت.
فقلت: جعلت فداك [هذا الذي] (2) أراك تلتقط أي شئ هو؟
قال: فضلة من زغب الملائكة، [نجمعه إذا خلونا نجعله سيحا لأولادنا] (3).
فقلت: جعلت فداك وإنهم ليأتونكم؟
فقال: يا با حمزة! إنهم ليزاحمونا على تكأتنا (4). (5) الثاني والستون ارتداد شباب حبابة الوالبية بدعائه 1370 / 118 - محمد بن يعقوب، باسناده، عن موسى بن جعفر، عن الباقر - عليه السلام - قال: إن حبابة الوالبية، دعا لها علي بن الحسين - عليهما السلام -، فرد الله عليها شبابها فأشار إليها بأصبعه، فحاضت لوقتها، ولها يومئذ مائة سنة وثلاث عشر سنة. (6)