- لعنه الله -، فلما كرب (1) الحسين - عليه السلام - العطش أخرجها (2) من ردنه، واشتمها وردها، فلما صرع - عليه السلام - فتشته فلم أجدها، وسمعت صوتا من رجال رأيتهم ولم يمكنني الوصول إليهم أن الملائكة تتلذذ بروائحها عند قبره عند طلوع الفجر وقيام النهار، وفي الحديث طول اخذت موضع الحاجة.
وروى أبو موسى في مصنفه فضائل البتول - عليها السلام -: أتى (3) بالرمانتين والسفرجلتين [والتفاحتين] (4) وأعطى الحسن والحسين - عليهما السلام - وأهل البيت يأكلون [منها] (5)، فلما توفيت فاطمة - عليها السلام - تغير الرمان والسفرجل والتفاحتان بقيتا معهما فمن زار الحسين - عليه السلام - من مخلصي شيعته بالاسحار وجد رائحتها.
ولست أدري [ان الامرين] (6) واحد أم اثنان؟ وقد اختلفا في الرواية (7). (8) الثامن والتسعون الجام الذي نزل وفيه التحفة 1059 \ 112 - ثاقب المناقب: عن علي - عليه السلام - قال: بينما رسول