مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٣٣٧
فقال علي بن الحسين - عليهما السلام - صدق أمير المؤمنين أولا أخبركم متى يكون؟ قالوا: بلى. قال: يوم كذا إلى ثلاث سنين من قوله (1) هذا [لهم] (2) وسيؤتى برأس عبيد الله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن لعنهما الله - في يوم كذا وكذا وسنأكل وهما بين أيدينا ننظر إليهما.
قال: فلما كان في اليوم الذي أخبرهم أنه يكون فيه القتل من المختار لأصحاب بني أمية كان علي بن الحسين. عليهما السلام. مع أصحابه على مائدة إذ قال لهم: معاشر إخواننا طيبوا نفسا وكلوا (3) فإنكم تأكلون وظلمة بني أمية يحصدون.
قالوا: أين؟
قال - عليه السلام -: في موضع كذا يقتلهم المختار، وسيؤتى بالرأسين يوم كذا وكذا.
فلما كان في ذلك اليوم أني بالرأسين (4) فلما أراد أن يقعد للاكل، وقد فرغ من صلاته، فلما رآهما سجد، وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني فجعل {يأكل و} (5) ينظر إليهما.

(1) كذا في المصدر، وفي الأصل: من قولي.
(2) من المصدر.
(3) كذا في المصدر، وفي الأصل: أنفسكم.
(4) إن من البديهي أن شمرا - لعنه الله - قتل في الكلتانية - من أعمال خوزستان - سنة " 66 " ولكن عبيد الله بن زياد - لعنه الله - قتل في الموصل سنة: " 67 " فكيف يرسل إليه - عليه السلام - في زمن واحد؟! وفي ذيل الخير تفصيل راجع المصدر بتحقيق مدرسة الإمام المهدي " عج ".
(5) من المصدر.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست