بذبحه، ففعلوا، وشووه وأكلوا لحمه ولم يكسروا له عظما، ثم أمر أن يوضع بجلده وتطرح عظامه وسط الجلد، فقام الغزال حيا [يرعى] (1). (2) الحادي والتسعون معرفته - عليه السلام - منطق الذئب 1401 \ 149 - الراوندي: أن زين العابدين - عليه السلام -، كان يخرج إلى ضيعة [له] (3) فإذا (هو) (4) بذئب (مطلق) (5) أمعط (6) أعبس قد قطع على الصادر والوارد، فدنا منه ووعوع. (7) فقال [له] (8): انصرف فإني أفعل إن شاء الله.
فانصرف الذئب، فقيل له: ما شأن الذئب؟
فقال: أتاني وقال: زوجتي عسر عليها ولادتها، فأغثني وأغثها،