فإنكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه، فبكت الملائكة تعزيا وحزنا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج يكونون من أنصاره. (1) التسعون ومائة انه - عليه السلام - حي بعد الموت 1249 / 302 - الراوندي باسناده، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عبد الرحمن الخثعمي، عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: خرجت مع أبي - عليه السلام - إلى بعض أمواله، فلما صرنا في الصحراء، استقبله شيخ، فنزل إليه أبي وسلم عليه فجعلنا نسمعه (2)، وهول يقول: جعلت فداك، ثم تحادثنا (3)، ثم ودعه أبي، وقام الشيخ فانصرف، وأبي ينظر إليه (4) حتى غاب شخصه عنه، فقلت لأبي: من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مسائلتك؟
قال: يا بني! هذا جدك الحسين - عليه السلام -. (5)