متى راحة من نصب لغيرك بدنه؟! ومتى فرح من قصد سواك (1) همته؟! إلهي قد انقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطرا، ولا من حياض مناجاتك صدرا، صل على محمد وآل محمد وافعل بي أولى الامرين بك [ونهض] (2).
فتعلقت به، فقال لو صدق توكلك ما كنت ضالا، ولكن اتبعني واقف أثري. وأخذ بيدي فخيل لي أن الأرض تميد من تحت قدمي فلما انفجر عمود الصبح، قال: هذه مكة.
[ف] (3) قلت: من أنت بالذي ترجوه؟
[ف] (4) قال: اما إذا أقسمت، فأنا علي بن الحسين - عليهما السلام -.
وهذا الحديث قد تقدم واعدنا ذكره لما بين الروايتين من بعض المغايرة. (5) التاسع والسبعون تخليصه - عليه السلام - الفرزدق من الحبس بدعائه وإعطاؤه لأربعين سنة وهو بقة عمره 1387 / 135 - الراوندي: إن علي بن الحسين - عليهما السلام - حج في السنة التي حج فيها هشام بن عبد الملك [وهو خليفة] (6) فاستجهر