من الزمرد فأقبلت الرمانة تهوي إلى النبي - صلى الله عليه وآله - بضجيج.
فلما صارت في يده عض منها عضات ثم دفعها إلى علي - عليه السلام - ثم قال له: كل وأفضل لابنتي وابني يعني الحسن والحسين (وفاطمة) (1) - عليهم السلام -.
ثم التفت إلى الناس، وقال أيها الناس هذه هدية من [عند] (2) الله إلي وإلى وصيي وإلى ابنتي وإلى سبطي فلو أذن الله (لي) (3) ان آتيكم منها لفعلت فاعذروني عافاكم الله.
فقال سلمان: جعلني الله فداك ما (4) كان ذلك الضجيج؟
قال: ان الرمانة لما اجتنيت ضجت الشجرة التسبيح.
فقال: جعلت فداك، ما تسبيح الشجرة؟
قال: سبحان من سبحت له الشجرة الناضرة، سبحان ربي الجليل، سبحان من قدح من أغصانها (5) النار المضيئة، سبحان ربي الكريم، ويقال: إنه من تسبيح مريم - عليها السلام. (6) الحادي ومائة الطبق الذي نزل وفيه الرطب والجفنة من الثريد 1062 / 115 - ثاقب المناقب: عن علي - عليه السلام - قال: اتاني رسول