مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٤ - الصفحة ٨٤
حاضري كربلاء، وكان يسب الحسين - عليه السلام -، وأهوى الله عليه نجمين فعميت عيناه. (1) السادس والثلاثون ومائة انتقام آخر 1102 / 155 - ابن شهرآشوب: قال [و] (2) سأل عبد الله بن رباح (3) القاضي الأعمى عن عماه، فقال: كنت حضرت كربلاء، وما قاتلت، فنمت، فرأيت شخصا هائلا، فقال لي: أجب رسول الله.
فقلت: لا أطيق، فجرني إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فوجدته حزينا، وفي يده حربة، وبسط قدامه نطع، وملك قبله قائم، في يده سيف من النار، يضرب أعناق القوم، ويقع النار فيهم فتحرقهم، ثم يحيون ويقتلهم أيضا هكذا، فقلت: السلام عليك يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف، ولا طعنت برمح، ولا رميت سهما.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله - ألست كثرت السواد؟ فشدني (4) وأخذ من طشت، فيه دم، فكحلني [من ذلك الدم] (5) فاحترقت عيناي، فلما انتبهت كنت أعمى. (6)

(1) مناقب آل أبي طالب: 4 / 58 وعنه البحار: 45 / 303 والعوالم: 17 / 624 صدر ح 1.
(2) من المصدر والبحار.
(3) كذا في البحار، وفي الأصل والمصدر: عبد الله الرياح.
(4) في المصدر والبحار: فسلمني.
(5) من المصدر والبحار.
(6) مناقب آل أبي طالب: 4 / 58 - 59 وعنه البحار: 45 / 303 والعوالم: 17 / 624.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست