شك، ولا وهم في صلاته ولا قراءته.
فلم يلبث إبليس - لعنه الله - حتى إنقض عليه شهاب محرق من السماء فلما أحس به صرخ، وقام إلى جانب علي بن الحسين - عليهما السلام -، في صورته الأولى، ثم قال: يا سيد العابدين كما سميت، وأنا إبليس - لعنه الله -، والله لقد شهدت عبادة النبيين، والمرسلين من عهد أبيك آدم إليك، فما رأيت مثلك، ولا مثل عبادتك، ولوددت أنك استغفرت لي الله، فإن الله كان يغفر لي، ثم تركه وولى وهو في صلاته ولا يشغله كلامه حتى قضى صلاته على تمامها.
وقد تقدم هذا الحديث، وأعدناه بهذا الطريق للزيادة هنا. (1) الثامن والثمانون علمه - عليه السلام - بما يكون 1398 \ 146 - وعنه: باسناده، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف وهو بالمدينة أن استوف (2) لي درع رسول الله - صلى الله عليه وآله - وسيفه، فبعث إلى عبد الله (بن الحسن) (3) يبتغي درع رسول الله - صلى الله عليه وآله - وسيفه، وكان عبد الله في ذلك الوقت أكبر آل رسول الله - صلى الله عليه وآله -.