حبسكما عني؟ فسمعتهما يقولان: حبسنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - وجبرائيل - عليه السلام -، فقالت (1): حبسكما جبرائيل ورسول الله - صلى الله عليه وآله -؟
فقال الحسن - عليه السلام -: كنت أنا في حجر رسول الله - صلى الله عليه وآله -، والحسين - عليه السلام - في حجر جبرائيل - عليه السلام -، فكنت أنا أثب من حجر رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى حجر جبرائيل - عليه السلام - و [كان] (2) الحسين يثب من حجر جبرائيل، - عليه السلام - إلى حجر رسول الله - صلى الله عليه وآله -.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: صدق ابناي، ما زلت أنا وجبرائيل - عليه السلام - نزهو بهما، منذ أصبحنا إلى أن زالت الشمس.
فقلت: يا رسول الله فبأي صورة كانا يريان جبرائيل - عليه السلام -؟
فقال: في الصورة التي كان ينزل فيها علي. (3) الحادي عشر ومائة ذكر الدابة البحرية له - عليه السلام - 1075 / 128 - صاحب بستان الواعظين: قال: روي عن محمد بن إدريس، قال: رأيت بمكة أسقفا، وهو يطوف بالكعبة، فقلت له: ما الذي رغب بك عن دين آبائك؟