فقال: " يا زهري رأيت البارحة كذا وكذا المنامين جميعا على وجههما ". (1) السادس والتسعون إخباره أبا خالد الكابلي بما جرى بينه وبين الحسن بن الحسن - وطاعة درع رسول الله - صلى الله عليه وآله - له - عليه السلام - 1406 / 154 - ثاقب المناقب: عن أبي خالد الكابلي، قال: لما قتل أبو عبد الله الحسين - صلوات الله وسلامه عليه - [وبقيت الشيعة متحيرة] (2) ولزم علي بن الحسين - صلوات الله عليهما - منزله، واختلفت الشيعة إلى الحسن بن الحسن، وكنت (فيمن) (3) يختلف إليه [وجعلت الشيعة] (4) نسأله عن مسألة [و] (5) لا يجيب فيها، وبقيت لا أدري من الامام متحيرا؟ وإني سألته ذات يوم، فقلت له: جعلت فداك عندك سلاح رسول الله - صلى الله عليه وآله - فغضب ثم قال:
يا معشر الشيعة تعنتوننا، فخرجت من عنده حزينا كئيبا لا أدري أين أتوجه؟ فمررت بباب علي بن الحسين زين العابدين - عليه الصلاة والسلام - قائم الظهيرة فإذا أنا به في دهليزه قد فتح بابه فنظر لي، فقال: " يا كنكر " فقلت له: جعلت فداك والله إن هذا الاسم ما عرفه أحد إلا الله عز وجل