سنة (1) ثم لم يكفه (2) حتى توصل إلى سم الحسن - عليه السلام -.
ولما هلك معاوية - عليه اللعنة - تولى الامر ولده يزيد - لعنه الله تعالى - فنهض إلى حرب الحسين - عليه السلام - وبالغ في قتاله وقتال رجاله وذبح أطفاله وسبي عياله ونهب أمواله ألا لعنة الله على الظالمين ولله در من قال:
لقد أورثتنا قتلة الطف قرحة وحزنا على طول الزمان مطول فلا حزنه يبلى ولا الوجد نازح ولا مدمعي يرقى ونوحي مكمل (3) الثاني والعشرون ومائة الجن الذين من الطيارة استأذنوه في القتال 1086 \ 139 - روي (4) أن الحسين لما كان في موقف كربلاء، أتته أفواج من الجن الطيارة، وقالوا له: (يا حسين) (5) نحن أنصارك فمرنا بما تشاء، فلو أمرتنا بقتل (كل) (6) عدو لكم لفعلنا.
فجزاهم خيرا، وقال لهم: إني لا أخالف قول جدي رسول الله حيث أمرني بالقدم عليه عاجلا، وإني الان قد رقدت ساعة، فرأيت