سيرته الأولى، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى.
ثم رجع جبرائيل - عليه السلام - إلي وهم متبسم، فقال: يا رسول إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السماوات، ويقول لهم: من مثلي وأنا في شفاعة السيدين (السندين) (1) السبطين (الحسن والحسين - عليهما السلام -) (2). (3) الثالث والتسعون الحية التي حرستهما 1054 \ 107 - تاريخ البلاذري: قال حدث محمد بن يزيد المبرد النحوي باسناد ذكره قال: انصرف النبي - صلى الله عليه وآله - إلى منزل فاطمة - عليها السلام - فرآها قائمة خلف بابها، فقال: ما بال حبيبتي هاهنا؟
فقالت: إبناك خرجا غدوة وقد خفي (4) علي خبرهما، فمضى النبي - صلى الله عليه وآله - يقفو أثرهما حتى صار إلى كهف جبل فوجدهما نائمين وحية مطوقة عند رؤوسهما.
فاخذ (النبي - صلى الله عليه وآله -) (5) حجرا فاهوى إليها، فقالت: السلام عليك السلام عليك يا رسول الله والله ما أقمت (6) عند رأسهما الا حراسة لهما فدعا لها بخير.