لو (1) ركبت.
فقال: ههنا [ما] (2) هو أيسر، فانظر، فحملته الريح وحفت به الطير من كل جانب، فما رأيت مرفوعا أحسن منه يرفد إلى الطير (3) لتناغيه والريح تكلمه. (4) الثاني عشر كلام الظبية 1296 / 44 - ثم قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: روى عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر - عليه السلام -، قال: بينا علي بن الحسين - عليهما السلام - جالس مع أصحابه، إذ أقبلت ظبية من الصحراء، حتى قامت بين يديه وضربت بذنبها وحمحمت (5) فقال: بعض القوم (يا بن رسول الله) (6) ما تقول الظبية؟
قال: تقول (7): أن فلان ابن الفلان القرشي، أخذ خشفها (8) بالأمس [ولم ترضعه منذ أمس، فوقع في قلب الرجل من ذلك شك.
قال: فأرسل على القرشي، وقال له: هذه الظبية تشكوك وتزعم