الستون ومائة انتقام آخر وغيره 1126 / 179 - ابن شهرآشوب: عن أبي مخنف، في رواية لما دخل بالرأس على يزيد - لعنه الله - كان للرأس طيب، قد فاح على كل طيب، ولما نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين - عليه السلام - كان لحمه أمر من الصبر، ولما قتل - عليه السلام -، صار الورس دما، وانكشفت (1) الشمس إلى ثلاثة أسبات، وما في الأرض حجر، إلا وتحته دم، وناحت عليه الجن كل يوم، فوق قبر النبي - صلى الله عليه وآله - إلى سنة كاملة. (2) الحادي والستون ومائة تخريف لمن حمل الرأس 1127 / 180 - ابن شهرآشوب: من دلائل النبوة، أبي بكر البيهقي:
بالاسناد إلى أبي قبيل، وأمالي أبي عبد الله النيسابوري أيضا، أنه لما قتل الحسين - عليه السلام - واجتز رأسه، قعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ، ويتحيون بالرأس، فخرج عليهم قلم من حديد، [من حائط،] (3) فكتب سطرا بالدم.
أترجوا أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب؟
قال: فهربوا وتركوا [الرأس] (4)، ثم رجعوا.