الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي - صلى الله عليه وآله - حتى مضى عامة الليل، ثم قال لهما: انصرفا إلى أمكما، فبرقت برقة، فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة - عليها السلام - والنبي - صلى الله عليه وآله - ينظر إلى البرقة، وقال: الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.
وقد رواه السمعاني وأبو السعادات [في فضائليهما] (1): عن أبي جحيفة، إلا أنهما تفردا في حق الحسن (2) - عليه السلام -.
ورواه ابن الفارسي في روضة الواعظين: عن علي بن أبي طالب - عليه السلام -. (3) التاسع والثمانون النور الذي مشى فيه وأخوه الحسن - عليهما السلام - والمطر الذي لم يصبهما والجني الذي حرسهما 1050 \ 103 - ابن بابويه في أماليه: قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رحمه الله -، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي الباقر، عن أبيه - عليهم السلام - قال: مرض النبي - صلى الله عليه وآله - المرضة