(3) وروي عن أبي المنهال أنه قال: كان زيد بن أرقم والبراء بن عازب شريكين فاشتريا فضة بنقد ونسيئة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله. فأمرهم فقال: " أما ما كان من نقد فأجيزوه. وأما ما كان من نسيئة فردوه " (1) (2).
(4) وروى السائب بن أبي السائب قال: كنت شريكا للنبي صلى الله عليه وآله في الجاهلية، فلما قدم يوم فتح مكة قال: " أتعرفني؟ " قلت: نعم، أنت شريكي، وأنت خير شريك، كنت لا تداريني ولا تماريني (3) (4).
(5) وقال عليه السلام: " يد الله على الشركين ما لم يتخاونا " (5) (6).
(6) وعنه صلى الله عليه وآله: " قال يقول الله تعالى: " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما " (7).