وعنه عليه السلام: ان الله يحب السائل اللحوح.
وقال كعب الأحبار: في التورية يا موسى من أحبني لم ينسني، ومن رجا معروفي ألح في مسئلتي يا موسى انى لست بغافل عن خلقي ولكن أحب ان تسمع ملائكتي ضجيج الدعاء من عبادي وترى حفظتي تقرب بني آدم إلى بما انا مقويهم عليه ومسببه لهم يا موسى قل لبنى إسرائيل: لا تبطرنكم (١) النعمة فيعاجلكم السلب، ولا تغفلوا عن الشكر فيقارعكم (٢) الذل، والحوا في الدعاء تشملكم الرحمة بالإجابة وتهنيكم العافية.
وعن الباقر عليه السلام: لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته الا قضاها له (٣).
وعن منصور الصيقل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ربما دعا الرجل فاستجيب له ثم اخر ذلك إلى حين؟ قال: فقال: نعم قلت: ولم ذلك ليزداد من الدعا قال نعم (٤).
وعن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيستجاب للرجل الدعا ثم يأخر؟ قال: نعم عشرون سنة (٥).
وعن هشام بن سالم عنه عليه السلام: قال كان بين قول الله عز وجل ﴿قد أجيبت دعوتكما﴾ (6).
وبين اخذ فرعون أربعون عاما.