وعنه عليه السلام لا يزال المؤمن بخير ورجاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعا فقلت له: كيف يستعجل؟ قال: يقول: قد دعوت الله منذ كذا وكذا ولا أرى حاجة (١).
وعنه عليه السلام: ان المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول عز وجل: أخروا اجابته شوقا إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى: عبدي دعوتني وأخرت اجابتك وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فاخرت اجابتك وثوابك كذا وكذا قال عليه السلام: فيتمنى المؤمن انه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب (٢).
وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا طلب إلى الله حاجة فالح في الدعا استجيب له أو لم يستجب له وتلا هذه الآية ﴿وادعو ربى عسى ان لا أكون بدعاء ربى شقيا﴾ (3).