وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم، والتصافح، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار (1).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: عن النبي صلى ا لله عليه واله قال: لقى ملك رجلا على باب دار كا ربها غائبا فقال له الملك: ما جاء بك إلى باب هذه الدار؟ فقال: لي أخ أردت زيارته قال: لرحم ماسة بينك وبينه أم نزعتك (ترغبك) إليه حاجة؟ قال: ما بيننا رحم ماسة.
أقرب من رحم الاسلام، وما نزعتني (ترغبني) إليه حاجة ولكن زرته في الله رب العالمين قال:
فأبشر فانى رسول الله إليك وهو يقرئك السلام، ويقول لك: إياي قصدت، وما عند ى أردت بصنيعك فانى أوجبت لك الجنة، وعافيتك من غضبى، واجرتك من النار حيث اتيته (2).
وعنه عليه السلام: النظر إلى العالم عبادة، والنظر إلى الامام المقسط عبادة والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة، والنظر إلى الأخ بوده (يوده) في الله عبادة.
وعنه عليه السلام: ما أحدث الله إخاء (3) بين مؤمنين الا أحدث لكل منهما درجة.
وعنه عليه السلام: من استفاد في الله أخا استفاد بيتا في الجنة.
وعنه عليه السلام: من أكرم أخاه فإنما يكرم الله فما ظنكم بمن يكرم الله ان يفعل الله به؟.
روى عمرو (عمر) بن حريث (شمر) عن جابر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال:
ان المؤمنين المتواخين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الاخر بدرجة فيقول: