وأطمعتني لما رأيتك غافرا * ووهاب قد سميت نفسك في الكتب فإن كان شيطاني أعان جوارحي * عصتكم فمن توحيدكم ما خلا قلبي فتوحيد كم فيه وآل محمد * سكنتم به في حبة القلب واللب وجيرانكم هذا الجوارح كلها * وأنت فقد أوصيت بالجار ذي الجنب وأيضا رأينا العرب تحمى نزيلها (1) * وجيرانها التابعين من الخطب (2) فلم لا أرجى فيك يا غاية المنى * حما مانعا إذ صح هذا من العرب نصيحة: وينبغي لك مع تأخر الإجابة الرضا بقضاء الله تعالى وان تحمل عدم الإجابة على الخيرة وان الحاصل بك هو عين الصلاح لك فإنه غاية التفويض إلى الله تعالى وحق له عليك فإنه روى عن رسول الله (ص) أنه قال: لا تسخطوا نعم الله ولا تقترحوا (3) على ا لله وإذ ابتلى أحدكم في رزقه ومعيشته فلا يحدثن شيئا يسئله لعل في ذلك حتفه (4)
(٣٠)