إلى سيده فإذا فعلت ذلك رحمت وانا أكرم الأكرمين وأقدر القادرين يا موسى سلني من فضلى رحمتي فإنهما بيدي لا يملكها غيري، وانظر حين تسئلني كيف رغبتك فيما عندي لكل عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى.
وسئل أبو بصير الصادق عليه السلام عن الدعا ورفع اليدين؟ فقال: (على خمسة أوجه):
اما التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك، واما الدعا في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء، واما التبتل فايمائك بإصبعك السبابة، واما الابتهال فترفع يديك مجاوزا (تجاوز) بهما رأسك، واما التضرع ان تحرك إصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو الدعا الخيفة (الخفية) (1).
وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مربى رجل وانا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا (أبا) عبد الله بيمينك فقلت: يا عبد الله ان لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه (2).