وعنه عليه السلام: من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله رفرف الدعا على رأسه فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله رفع الدعا (1).
وعنه عليه السلام: من كانت له إلى الله حاجة فليبدء بالصلاة على محمد وآله صلى ا لله عليه واله ثم يسئل حاجته، ثم يختم بالصلاة على محمد وآله فان الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع السوط إذ كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه (2).
العاشر البكاء حالة الدعا وهو سيد الآداب وذروة سنامها أما أولا فلدلالته على رقة القلب الذي هو دليل الاخلاص الذي عنده تحصل الإجابة.
قال الصادق عليه السلام: إذا اقشعر جلدك ودمعت عيناك ووجل قلبك فدونك دونك فقد قصد قصدك (3). ولان جمود العين من قساوة القلب على ما ورد به الخبر وهو يؤذن بالبعد من