صل على محمد فقال: لا تبترها ولا تظلمنا (تصلمنا) حقنا قل (اللهم صل على محمد وأهل بيته) (1).
وروى عبد الله بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انى دخلت البيت ولم يحضرني شئ من الدعا الا الصلاة على محمد وآله فقال عليه السلام: اما انه لم يخرج أحد بأفضل مما خرجت به (2).
روى جابر عن أبي جعفر عليه السلام: ان عبدا مكث في النار يناشد الله (3) سبعين خريفا وأهل بيته لما رحمتني قال عليه السلام: فأوحى الله إلى جبرئيل عليه السلام ا ن اهبط إلى عبدي فأخرجه إلى قال: يا رب كيف لي بالهبوط في (إلى) النار؟ قال: انى قد ا مر مها أن تكون عليك بردا وسلاما قال: يا رب فما علمي بموضعه؟ قال: انه في جب من سجين قال: فهبط إليه وهو معقول على وجهه بقدومه قال: قلت: كم لبثت في النار؟ قال: ما احصى كم تركت فيها خلفا قال: فأخرجه إليه قال: فقال له: يا عبدي كم كنت تناشدني في النار؟ قال: ما احصى يا رب قال: اما وعزتي وجلالي لولا ما سئلتني به لأطلت هو انك في النار لكنه حتم حتمته على نفسي