يوم غدير خم وقد جمع الأمة لسماع الخطاب: الست أولى بكم منكم بأنفسكم فقالوا اللهم بلى فقال لهم على النسق من غير فصل بين الكلام فمن كنت مولاه فعلى مولاه فأوجب له عليهم من فرض الطاعة والولاية ما كان له عليهم مما قررهم به من ذلك فلم يناكروه ويتناكروه هذا أيضا ظاهر في النص عليه بالإمامة والاستخلاف له في المقام وبقوله عليه السلام له عند توجهه إلى تبوك أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي فأوجب له الوزارة والتخصص بالمودة و الفضل على الكافة والخلافة عليهم في حياته وبعد وفاته لشهادة القرآن بذلك كله لهارون من موسى على نبينا وعليهما السلام قال الله عز وجل مخبرا عن موسى عليه السلام
(١٠)