الخبر خلاف ما تضمنه معناه فيكون الدرك على من ابتدأ الغلط فيما رواه، إن كان تعمد، فعليه درك الاعتماد، وخشية خطر يوم المعاد، وغضب المطلع على أسرار العباد، وإن كان عن غير عمد منه، فعسى الله جل جلاله أن يعفو عنه ، فمن وقف على شئ مما ذكرناه فليعلم أننا قصدنا كشف ما رأيناه، ولا درك علينا فيما علقناه، وصلى الله على جدنا محمد رسوله صلوات الله عليه وآله صلاة تبلغ من حقه أقصاه ورضاه ورضى من اصطفاه، وصلى الله على آله الطاهرين، والحمد لله رب العالمين.
* * *