مفرج عن رسول الله كربته * يوم الطعان إذا قلب الجبان هفا وقال العلوي الجماني:
وواقع يوم أحد بهم جلاد * يزايل بين أعضاد الشؤون فلم يترك لعبد الدار قدما * يقيم لواء طاغية اللعين فأفضوا باللواء إلى صواب * فعانقه معانقة الوضين فخذمه أبو حسن فأهوى * صريعا لليدين وللجبين ونودوا لا فتى إلا علي * وليس لذي الفقار حثا جفون وقال السوسي:
وفي أحد سل عنه تخبر إذ أتى * إليه أبو سفيان في الشوك والشجر فوافاه جبريل عن الله قائلا * أبا قاسم الق الحديد على الحجر فنادى الهزبر الليث حيدر في الوغى * وقال لهذا اليوم مثلك انتظر وشبهته إذ ذو الفقار بكفه * كبدر الدجى في كفه كوكب السحر وقال ابن العلوية:
وله بأحد بعد ما في وجهه * شبح النبي وكلم الشفتان وانقض منه المسلمون وأظهروا * متطايرين تطاير الخيفان ونداؤهم قتل النبي وربنا * قتل النبي فكان غير معان ويقول قائلهم ألا يا ليتنا * نلنا أمانا من أبي سفيان وأبو دجانة والوصي وصيه * بالروح احمد منهما يقيان فروا ومافرا هناك وادبروا * وهما بحبل الله معتصمان حتى إذا ولى سماك مثخنا * فغشى عليه أيما غشيان وأخو النبي مطاعن ومضارب * عنه ومنه وقد وهي العضدان يدعو أنا القضم القضاضة الذي * يقمي العدو إذا دنا الرحوان وقال الحميري:
وله بلاء يوم أحد صالح * والمشرقية تأخذ الأدبارا إذ جاء جبريل فنادى معلنا * في المسلمين واسمع الأبرارا لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علي إن عددت فخارا