اربى بما كان واربى بما * في كل اعلان واسرار وأخرج الباقين منه معا * بالوحي من انزال جبار وله أيضا:
من كان ذا جار له في مسجد * من نال منه قرابة وجوارا والله أدخله وأخرج قومه * واختاره دون البرية جارا وله أيضا:
وأسكنه في مسجد الطهر وحده * وزوجه والله من شاء يرفع فجاوره فيه الوصي وغيره * وأبوابهم في مسجد الطهر شرع فقال لهم سدوا عن الله صادقا * فضنوا بها عن سدها وتمنعوا فقام رجال يذكرون قرابة * وما ثم فيما يبتغي القوم مطمع فعاتبه في ذاك منهم معاتب * وكان له عما وللعم موضع فقال له أخرجت عمك كارها * وأسكنت هذا ان عمك يجزع فقال له يا عم ما أنا بالذي * فعلت بكم هذا بل الله فاقنعوا وقال العبدي:
سدد أبوابهم سواه * فأكثرت منهم الشرور وقال ما تبتغون فيه * وهو عليم بذي الصدور يا قوم اني امتثلت أمرا * من ربنا العالم الغفور وكان هذا له دليل * بأنه وحده ظهير وله أيضا (وقيل للمفجع):
وله من أخيه نعت * حاز فخرا بفضله شرمحيا جاز شبها له بسكناه في * المسجد حتما من امره مقضيا بابه في شروع باب رسول الله إن كان مستخصا حظيا حين سدت أبوابهم وهو يغشى * بابه شارعا منيفا بهيا وقال الصاحب:
ولا سد عن خير المساجد بابه * وأبوابهم إذ ذاك عنه تسدد وقال خطيب خوارزم:
فتح المبشر باب مسجده له * إذ سد عنه سائر الأبواب