الأرض، ينفي بهم عن حرمات قوم، ويمكن لهم في ديار قوم، لكي يعتقبوا ما غصبوا، يضعضع الله بهم ركنا، وينقض بهم طي الجندل من إرم، ويملأ منهم بطنان الزيتون.
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ليذوبن ما في أيديهم من بعد التمكن (1) في البلاد والعلو على العباد كما يذوب القار والآنك (2) في النار، ولعل الله يجمع شيعتي بعد تشتيت لشر (3) يوم لهؤلاء، وليس لأحد على الله الخيرة بل لله الخيرة والأمر جميعا " (4).
وقد روى نقلة الآثار (5) أن رجلا من بني أسد وقف على أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، العجب منكم يا بني هاشم، كيف عدل بهذا الأمر عنكم، وأنتم الأعلون نسبا، نوطا (6) بالرسول، وفهما للكتاب (7)!؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام. " يا ابن دودان (8)، إنك لقلق الوضين (9)، ضيق المحزم (10)، ترسل غير ذي