خبرتك به، ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرتك به، ولكن آية ذلك ما نبأت به عن لعنتك وسخلك الملعون " وكان ابنه في ذلك الوقت صبيا صغيرا يحبو (1) فلما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان تولى قتله، وكان الأمر كما قال أمير المؤمنين عليه السلام (2).
فصل ومن ذلك ما رواه إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن المساور العابد، عن إسماعيل بن زياد قال: إن عليا عليه السلام قال للبراء بن عازب يوما (3): " يا براء، يقتل ابني الحسين وأنت حي لا تنصره " فلما قتل الحسين بن علي عليهما السلام كان البراء بن عازب يقول: صدق - والله - علي بن أبي طالب، قتل الحسين ولم انصره. ثم يظهر الحسرة عل ذلك والندم (4).