مسد (1). لك ذمامة الصهر وحق المسألة، وقد استعلمت فاعلم، كانت أثرة سخت بها نفوس قوم وشحت عليها نفوس آخرين، فدع عنك نهبا صيح في حجراته (2) وهلم الخطب في أمر ابن أبي سفيان، فلقد أضحكني الدهر بعد إبكائه (3) ولا غرو، يئس القوم - والله - من خفضي وهينتي، وحاولوا الإدهان في ذات الله، وهيهات ذلك مني، فإن تنحسر عنا محن البلوى أحملهم من الحق على محضه؟ وإن تكن الأخرى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات، ولا تأس على القوم الفاسقين " (4).
فصل ومن كلامه عليه السلام في الحكمة والموعظة قوله: " خذوا - رحمكم الله - من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا