لذكرها، وأكثرها كان بعوثا لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا كان الاهتمام بها كالاهتمام بما سلف، لضعف العدو، وغناء بعض المسلمين عن غيرهم فيها، فأضربنا عن تعدادها، وإن كان لأمير المؤمنين عليه السلام في جميعها حظ وافر من قول أو عمل.
ثم كانت غزاة الفتح، وهي التي توطد (1) أمر الاسلام بها، وتمهد الدين بما من الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها، وقد كان الوعد تقدم في قوله عز اسمه: (إذا جاء نصر الله والفتح " (2) إلى آخر