كثير منها بالسلام عليه بإمرة المؤمنين، ولم ينطق منها أصناف من السموك، وهي: الجري (1)، والزمار (2) والمار ما هي (3).
فتعجب الناس لذلك وسألوه عن علة نطق ما نطق وصموت ما صمت، فقال: " أنطق الله لي ما طهر من السموك، وأصمت عني ما حرمه ونجسه وبعده " (4) وهذا خبر مستفيض شهرته بالنقل والرواية كشهرة كلام الذئب للنبي صلى الله عليه وآله وتسبيح الحصى بكفه (5) وحنين الجذع إليه، وإطعامه الخلق الكثير من الطعام القليل. ومن رام طعنا فيه فهو لا يجد من الشبهة في ذلك إلا ما يتعلق به الطاعنون فيما عددناه من معجزات النبي صلى الله عليه وآله.
فصل وقد روى حملة الأخبار أيضا من حديث الثعبان والآية فيه والأعجوبة مثل ما رووه من حديث كلام الحيتان ونقصان ماء الفرات.
ورووا: أن أمير المؤمنين عليه السلام كان ذات يوم يخطب على منبر