فصل ومن مختصر كلامه عليه السلام في الدعاء إلى نفسه وعترته قولة: (إن الله خص محمدا بالنبوة، واصطفاه بالرسالة، وأنبأه بالوحي، فأنال (1) في الناس وأنال. وعندنا - أهل البيت - معاقل العلم، وأبواب الحكم، وضياء الأمر، فمن يحبنا ينفعه إيمانه ويتقبل عمله، ومن لا يحبنا لا ينفعه إيمانه ولا يتقبل عمله، وإن دأب الليل والنهار) (2).
فصل ومن ذلك ما رواه عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب بن عبد الله قال: دخلت على علي بن أبي طالب بالمدينة بعد بيعة الناس لعثمان، فوجدته مطرقا - كئيبا - فقلت له: ما أصاب قومك؟!
قال: (صبر جميل).