إن رأيت قومي ضلوا واتبعوا غيري، فنابذهم، وجاهدهم، فإن لم تجد أعوانا فاحقن دمك وكف يدك،! وكذلك قال لي أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا فلا أخالف أمره، وما ضننت بنفسي عن الموت فماذا أقول له إذا لقيته؟ وقال: ألم آمرك بحقن دمك وكف يدك، فهذا عذري.
122 - وقوله حين سأله ابن دودان (1) فقال يا أمير المؤمنين: عجبت لهؤلاء القوم الذين عدلوا هذا الامر عنكم،! وأنتم الأعلون نسبا وفرطا برسول الله، وقيما للكتاب؟! فقال: [عليه السلام] يا بن دودان، إنك لقلق (2) الوضين، وتسأل عن غير ذي مسألة و لك مع هذا أحسن الإجابة قد استعملت (3)!.