فقال عبد الرحمن بن عوف: تأخذها أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر، قال: أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه (1).
فلما رأى عبد الرحمن بن امتناعه، قال: يا عثمان، تأخذها على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر: قال: نعم، قال: هي لك.
أفمن هذه الخصال فيه مجتمعه، أولى بالامارة وبالقيام بأمر الأمة بعد رسول الله؟، أم من لا يعرف وجوه ما ولوه؟ وهو مفتقر إلى قنبر، فضلا