أم أيمن يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وآله يموت، فامتنع عليه القوم (1) فتوفي رسول الله في ذلك اليوم حين زاغت الشمس، وهو يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول (2) ودخل الناس من الجرف إلى المدينة، ولم ينفذوا لأمر رسول الله، ثم اضطربوا، وبايعوا لأبي بكر قبل دفن رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم ادعى القوم أن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة (3).
فحدث الواقدي، وهو: أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي [المتوفى 207] قال:
2 - حدثنا ابن أبي الزناد (4)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كان أبو بكر فيهم (5).