وأما بقية آثار المؤلف، فهي التي ذكرها المترجمون خلال استعراضهم لترجمته فحياة الكتب لا تنفصل عن حياة المؤلف، فإذا وقفنا وقفة يسيرة بجانب " المسترشد "، لان هذا هو الكتاب الذي عرفنا صاحبه وتعرفنا به على الطبري الامامي، فلنتعرف على بقية آثاره:
2 - الرواة عن أهل البيت (عليهم السلام) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء، ج 14، ص 282، عند ترجمة المؤلف، قال الذهبي نقلا عن عبد العزيز الكناني: أن محمد بن جرير رافضي، له كتاب " الرواة عن أهل البيت " وكتاب " المسترشد في الإمامة " واعتبر هذا دليل رفضه، وعبره عنه بالضلال (1).