وقال الخطيب أيضا عند نقل مصدر كلامه (عليه السلام) الرقم (160):
كما رواه الطبري في " المسترشد " ص 64، والمفيد في الارشاد، و في " المسترشد " والارشاد: أن السائل ابن دودان (1).
وقال السيد مير جلال الدين الحسيني الأرموي (رحمه الله) في تعليقه على كتاب الغارات لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي، ج 2، ص 827:
وقال الطبري في " المسترشد "، ص 124، من طبعة النجف:
ومما نقموا عليه، (أي على عمر): ما أحدث في الفروج، وقوله:
لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء، الخ (2).
أقول: إن كلمات القدماء والمتأخرين إن دلت على شئ فإنما تدل على وحدة الكتاب والمؤلف، وصحة نسبة الكتاب - أي كتاب " المسترشد " إلى مؤلفه وهو ابن جرير الطبري الامامي، وهو كما قال صاحب الذريعة أنه لو كان الكتاب لغيره لبان، إلا أن في " المسترشد " ردودا لا تناسب مما يعتقد به صاحب التفسير والتاريخ فكيف بكتابتها، فبناء على هذا، ما أسنده ابن النديم