فهذه اخبارهم التي قد رووها كلها دالة على امامة علي (عليه السلام) من دون قوم توثبوا عليها، وذكروا ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أهمل أمر الأمة فيها، فلما أوردنا عليهم القواطع سألونا: لم حظرتم الإمامة الا أن يكون في بني هاشم؟! دون تيم وعدي وسائر قبائل قريش؟ فأوردنا حججا لم يقدروا على دفعها وقربناها من أفهامهم، ولم نجر في العناد كما جروا، وعلمناهم فيها ان الإمامة التي هي فرع الرسالة لا تجوز الا أن تكون في قوم تجتمع
(٦٤١)