عبيد الله، وبأكثر الناس مالا يعلى بن منية التميمي (1)، أعان علي بأصواع الدنانير.
والله لئن استقام هذا الامر لأجعلن ماله وولده فيئا للمسلمين، فأتيا البصرة وأهلها مجتمعون على طاعتي وبيعتي، وبها شيعتي و خزان بيت مال المسلمين، فدعوا الناس إلى معصيتي، وإلى نقض بيعتي فمن أطاعهم أكفروه ومن عصاهم قتلوه، فثار بهم حكيم بن جبلة العبدي (2) في سبعين رجلا من عباد أهل البصرة وكانوا يسمون أصحاب الثفنات كأن جبهاتهم مثل ثفنات الإبل، وأبى أن يبايعهما يزيد بن الحرث اليشكري (3) وهو شيخ أهل البصرة يومئذ وقال: اتقيا الله، إن