تحدث، وأول تأويل يعرض، وأول فتنة تنجم، فهو يترصد الفرصة، ويترقب الفتنة، حتى يصول صيال الأسد ويروغ روغان الثعلب، فيشفي غليله، كما قتل خالد بن الوليد بالغميصاء (1)، الرجال، وتعدي إلى الأطفال بعمه الفاكهة بن المغيرة، (2) حتى رفع النبي (صلى الله عليه وآله): يديه إلى السماء، مما ورأي المسلمون بياض إبطيه، وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد. ثم بعث عليا عليه السلام فوادهم (3).
(٣٨٥)