المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ٢٦٥
77 - وقال: أنا صاحب محمد (صلى الله عليه وآله)يوم القيامة أذود عنه المنافقين، كما تذاد غرائب الإبل (1).
وقال عليه السلام: أنا أول من يجثو للخصومة يوم القيامة (2).
(١) - كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٥ ص ١٣٧ الهند قال: روى من طريق الطبراني في " الأوسط " عن علي قال: " إني أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين كما يذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم. " أنظر إحقاق الحق ج ١٦ ص ٥٢٤.
(٢) - قال محمد بن جرير الطبري في تفسيره المسمى بجامع البيان ج ١٧، ص ٩٨، ٩٩ في تفسير هذه الآية من سورة الحج " هذان خصمان اختصموا في ربهم "، قال حدثني يعقوب قال حدثنا هشيم، قال أخبرنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد قال:
سمعت أبا ذر يقسم قسما أن هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم نزلت في الذين بارزوا يوم بدر، حمزة وعلي، وعبيد بن الحرث، وعتبة، وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، قال:
وقال علي عليه السلام: " إني لأول أو من أول من يجثو للخصومة يوم القيامة بين يدي الله تبارك وتعالى ".
وقال الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٣٨٦ قال علي عليه السلام: وأنا أول من يجثو للخصومة على ركبتيه بين يدي الله يوم القيامة. قال الحاكم: لقد صح الحديث بهذه الروايات عن علي كما صح عن أبي ذر الغفاري وإن لم يخرجاه.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج ٣ ص ٢٧٣: وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر: أنه كان يقسم قسما أن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في حمزة وصاحبه، وعتبه وصاحبه يوم برزوا في بدر. هذا لفظ البخاري في تفسيرها. وقال البخاري: حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت أبي حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب. أنه قال:
أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان عز وجل في الخصومة يوم القيامة. قال قيس: وفيهم نزلت: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: هم الذين بارزوا يوم بدر علي وحمزة و عبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة ابن ربيعة والوليد بن عتبة، تفرد به البخاري، وقد أوسعنا الكلام عليها في التفسير بما فيه كفاية ولله الحمد والمنة.
أقول: أنظر تفسير ابن كثير، ج ٣، ص ٢٢٢، ط بيروت، تفسير سورة الحج.
وقال البخاري في صحيحه، ج ٥، ص ٩٥، ط القاهرة: حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة. وفي ج ٦ ص ١٢٣ حدثنا حجاج بن منهال حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي قال حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة.
وقال الحافظ جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج ٦ ص ١٩ قال: قال علي رضي الله عنه: أنا أول من يجثو في الخصومة على ركبتيه بين يدي الله يوم القيامة. وقال: وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن جرير والبيهقي من طريق قيس بن عبادة، عن علي رضي الله عنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة.
وقال ابن منظور في لسان العرب ج ١٤ ص ١٣٢: ومنه حديث علي رضوان الله عليه: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله عز وجل.
وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير ج ٢٣، ص ٢١: وثالثها، روى قيس بن عبادة، عن أبي ذر الغفاري رحمه الله.. وقال علي عليه السلام: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله تعالى يوم القيامة.
وقال العلامة يحيى بن الحسن الحلي المعروف بابن البطريقالمتوفى عام ٦٠٠ هجري في كتابه خصائص الوحي المبين ص ٢٥٨ الرقم: ١٩٧ ومن تفسير الثعلبي: في قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) بالاسناد المقدم قال الثعلبي: اختلف المفسرون في هذين الخصمين من هما فروى قيس بن عباد أن أبا ذر الغفاري رضي الله عنه كان يقسم بالله تعالى ان هذه الآية نزلت في ست من قريش بارزوا يوم بدر علي بن أبي طالب عليه السلام وحمزة بن عبد المطلب عليه السلام وعبيدة بن الحارث رضي الله عنه، وعتيبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة.
قال: وقال علي عليه السلام: إني أول من يجثو للخصومة يوم القيامة بين يدي الله عز وجل.
وذكر الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفى ٤٣٠ في كتاب ما نزل من القرآن ص ١٤٤ الرقم: ٣٩، حدثنا أحمد بن محمد بن حبلة قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال: حدثنا أبو هاشم يحيى بن دينار الواسطي (لا حق بن حميد) عن قيس بن عباد:
عن علي عليه السلام قال: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله عز وجل فينا نزلت هذه الآية في مبارزتي يوم بدر: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) الآية.
وقال المتقي الهندي في كنز العمال ج ٢ ص ٤٧٢ رقم الحديث 4531: عن قيس بن عباد عن علي قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.