باب القول عند الإصباح والإمساء * الأصل:
1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن غالب بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: (وظلالهم بالغدو والآصال) قال: هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهي ساعة إجابة.
* الشرح:
قوله: ((وظلالهم بالغدو والآصال)) الظلال جمع ظل وهو هنا الشخص والآصال جمع أصيل وهو ما بين الغروب والعصر أي يسجد وينقاد لله تعالى أشخاصهم في هذين الوقتين، وفسره (عليه السلام) بالدعاء فيما، وقال بعض المفسرين الظل الفييء، والمراد انقياد أفيائهم فيهما بالمد والتقليص وضمير هي في قوله: (وهي ساعة إجابة) راجع إلى القبل والتأنيث باعتبار الخبر.
* الأصل:
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حيث تغيب الشمس وتطلع فأكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده وعوذوا صغاركم في تلك الساعتين فإنهما ساعتا غفلة.
* الشرح:
قوله: (إن إبليس عليه لعائن الله) لعائن بالفتح جمع لعان بالكسر كشمائل جمع شمال وفي القاموس لعنة كمنعه طرده وأبعده فهو لعين وملعون والاسم اللعان.
(يبث جنود الليل) كان فيه حذفا وهو وجنود النهار بقرينة السياق.
(من حيث تغيب الشمس وتطلع) حيث للمكان كحين للزمان ويثلث آخره، وفي بعض النسخ حين بدل حيث، (فإنهما ساعتا غفلة) وفيهما أول جبلات الشياطين وصدماتهم والغفلة محركة اسم من غفل عنه غفولا إذا تركه وسها عنه.
* الأصل:
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن رزين صاحب الأنماط، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: من قال: «